الناقد والفنان...من يحاكم من؟!


يدرك المعايش للمجال التشكيلي كم هي معقدة عملية إصدار الأحكام الفنية على قيمة عمل فني دون الآخر، حيث وتبعاً للطبيعة البشرية فإن الذوق الشخصي للناقد يوجه الكثير من التفضيلات الفنية لديه، والتي تجعل من الموضوعية في النقد شيئا محالاً، في حين أجتهد الكثير من المفكرين والفلاسفة في مجال النقد الفني من أجل تصنيف و فلترة تلك العملية فطرحوا الكثير من الرؤى والمعايير التي تحدد القيمة الجمالية للعمل الفني، إلا أننا نجد تلك الأفكار قد تتعارض مع بعضها أو تعود للتوافق بين حقبة زمنية وأخرى تبعا للمتغيرات التي تحدث في تاريخ الحياة البشرية عموما.

فمن سياق النقد التاريخي الذي يتناول العمل الفني ضمن منظومته التاريخية إلى النقد الاجتماعي الذي يربط قيمة العمل بمدى ملامسته لواقع المجتمع وصدق تعبيره عن قضاياه وهمومه، أو النقد السياقي الذي يحلل العمل ضمن كل ما حوله من ظروف، وهناك من أعطى للفنان دور مؤثر في تقدير العمل من خلال النقد القصدي الذي يربط العمل بصاحبه فقط بعيدا عن بقية الظروف، وصولا إلى النقد الشكلي الذي ينظر إلى العمل على أنه مجموعة من العناصر الفنية كاللون والخط والمساحات والملمس ومدى قيمتها التعبيرية دون النظر إلى السياق أو الفنان ذاته.

وكم هي معقدة ٌ تلك العملية على ساحتنا التشكيلية المحلية على وجه التحديد، باعتبار ندرة وجود نقاد متخصصين أو أكاديميين قادرين على استيعاب معطيات مرحلة فنية وأخرى، وسياق عمل فني دون الآخر، والإلمام بكل اتجاه وأسلوب فني، وشمول المعرفة بعلم الجمال وتاريخ الفن وثقافات الأمم وتطور الحضارات والحركات الفنية السابقة، مع معايشه الظروف المحيطة السياسية أو الاقتصادية التي تضع بصمتها في إبداع الأعمال التشكيلية السعودية على وجده التحديد، وكما أننا بحاجة لوجود النقد الصحيح لكي يمكن إنصاف الأعمال الإبداعية المميزة مما دونها، في ظل الانفتاح الكبير لممارسة الفن التشكيلي للمبدعين في مناطق مملكتنا الحبيبة، فأنه و بالتأكيد سيؤدي غياب النقد السليم مع هذه الطفرة إلى حالة من الفوضى و الإرباك، في مسار الحركة التشكيلية المحلية التي نأمل دائما في ظهورها بالشكل الأمثل.

وان كانت عملية النقد تثري المتلقي في فهم أبعاد العمل الفني إلا أن أكثر من يشعر بأهمية الحاجة لذلك هو الفنان التشكيلي نفسه، بغية الارتقاء بنفسه والحصول على قراءة صحيحة لأعماله وليس لشخصه، ليقف على الايجابيات والسلبيات ويمحصها بنفسه ليخرج برؤى تحمل فكراً وأداءً أكثر نضجا. وفي المقابل وفي ساحتنا المحلية كيف سيتقبل الفنان، هذا النقد الموجه له غير مكتمل الأدوات، هل سيكون لرحابة الصدر وجودها حينذاك.....ربما.

مجلة الفنون العدد 43
اكتوبر 2010

التشكيل إعلامياً

ظل أبيض

التشكيل إعلامياً
حنان الهزاع


توجد الأقسام الجامعية للإعلام بأنواعه لتخريج الإعلامي كصاحب مهنة يتميز فيها من لديه مواهب خاصة وقدر عالٍ من الثقافة المتخصصة في أيٍ من مجالات الحياة، قد لا يتوفر لدى البعض سوى قدر قليل منها، ولذلك توجد الفروق الواضحة في البرنامج التلفزيوني الواحد إذا ما تولى إعداده وتقديمه فريقا عمل مختلفين، وفي الجانب الآخر نجد أن المثقف لا يمكن تخريجه أكاديميا؛ فهو يتبلور ذاتياً نتيجة ما يحيط به من ظروف متعددة، ولذلك كان الإعلام بوسائله في خدمة الثقافة وحيثما تتواجد هي يكون هو معها لتوثيقها وإيصالها للآخر، كما أنه على المثقف واجب في صناعة الإعلام وتطويره وهو دور مهم في عملية التقويم إذا ما رغبنا في الوصول بالإعلام الثقافي على وجه الخصوص لدرجة المنافسة العالمية التي ما زال الطريق إليها طويلا.
والفن التشكيلي باعتباره أحد أوجه الثقافة فإنه ولا بد أن ينال نصيبه الأمثل وليس مجرد سد فراغ؛ وذلك في إعداد البرامج المحبكة والمخرجة على أكمل وجه، وقبل ذلك اختيار من يقدمها ويكون على قدر من التمكن الشامل مما يساعد في جعل البرنامج الثقافي على وزن من الاحترافية الإعلامية، فقد يُصدم المشاهد الواعي بعدد من الأخطاء الفادحة التي يتعجب كيف مرت دون أن يتنبه لها فريق عمل البرنامج أو أن يتم إنتاج العمل الإعلامي بطريقة متواضعة تقليدية ومحاور مكررة مستهلكة تبعث على الملل حتى يصل البعض إلى إهمال متابعة القناة بأكملها، وعلى قدر ما يؤمله التشكيليون في وجود إعلام مرئي يخدمهم ويساهم في الارتقاء بالثقافة البصرية، إلا أنهم يجدون البون الشاسع بين لقاء تقدمه إحدى القنوات المحلية بتواضع لأحد التشكيليين السعوديين الذي هو ذاته من قدمته قناة أخرى بتكامل جميع عناصر البرنامج إعلامياً وثقافياً.


http://al-jazirah.com/20101026/cu4d.htm

الرسم بلا قلم

ظل أبيض
الرسم بلا قلم
حنان الهزاع


«الرسم» عادة كما يعرفه الجميع بأنه استخدام القلم أو الفرشاة لإحداث خط أو شكل إضافة إلى بعض درجات الظلال على مساحة ذات بعدين، ولذلك كنت على استعداد بأدواتي الخاصة لحضور محاضرة وورشة للرسم المعاصر في إحدى الدورات التي حضرتها بجامعة كوفنتري، إلا أنني ما لبثت أن تخليت عنها كلها بمجرد بدء العرض؛ الذي استهل بصورة فوتوغرافية لأحد الحقول الزراعية يمر به خطان متوازيان من أثر عجلات السيارة ليخبرنا المحاضر بأن ما ترونه أمامكم هو نوع من الرسم فالعنصر التشكيلي «الخط» هو ماتم إحداثه على هذه «المساحة» من الأرض؛ أما الشريحة الثانية فتظهر مبنى يمر بأحد جدرانه شرخ عريض هو الأخر بمثابة «خط» يرسم به، ثم عَرَضَ بعدها لقطة لمجموعة من الطوابق في مبنى آخر وقد أحدِثَ في كل طابق ثقب دائري يتناقص قطره كلما نظرنا نحو الأسفل؛ أيضا هذه الثقوب تقابل «المساحة» في الرسم، ثم تلت تلك المحاضرة ورشة عمل جماعية استخدمنا فيها كل ما يمكن أن يقع تحت أيادينا من خامات وأدوات ماعدا القلم والفرشاة كالخيوط، الحبال، الأوراق و اللواصق وحتى جدران الغرفة وأرضيتها وسقفها تناولناها جميعاً في معالجة عناصر الرسم التشكيلية؛ فكانت بمثابة ممارسة تمرين ذهني ابتكاري لا ينسى.

هذا التعريف الجديد لأبجديات الرسم قد لا يتوافق مع ما ألفناه في واقعنا التشكيلي خصوصا المحلي، إلا أنه طريقة فعالة للانعتاق من قيود التقليدي، و تنمية التفكير الإبداعي الذي هو أهم مقومات الفنون المعاصرة، وأرجو أن لا يظن البعض أنه تم إلغاء المفهوم الأكاديمي المعروف للرسم في هذه الجامعة، حيث إنه يتم تلقيه في مرحلة سابقة للتعليم الجامعي المتخصص في مجالات التشكيل ليكون هو التأسيس للمعاصرة فيما بعد.

http://www.al-jazirah.com/20101012/cu5d.htm

عاداتنا الجمالية

ظل أبيض
عاداتنا الجمالية
حنان الهزاع

أقيم متحف التيت للفن الحديث المطل على نهر التايمز بلندن عام 1900م، في مبنى محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بعد أن تم إيقاف العمل بها، ويضم هذا المتحف الضخم عدداً من أعمال الفن الحديث في الرسم والنحت لعدد من العمالقة أمثال بيكاسو، دالي، رودان وغيرهم. الزيارة لهذا المتحف متاحة بالمجان للكل؛ لذلك فهو مكتظ بالزوار من جميع أنحاء العالم على مدار العام، إلى جانب قاعتين للمعارض الزائرة وإن كانت بمبلغ رمزي إلا أنها أيضاً هي الأخرى تحظى بشغف البعض فما ما يعرض فيها من أعمال معاصرة قد لا يتكرر عرضها مرة أخرى، ما يشد الانتباه أن الزوار لم يستثنوا أطفالهم من الحضور وقد جهزت لهم أماكن ترفيهية - تعليمية في بعض الطوابق، التي تنتهي بالمقهى المطل على منطقة لندن القديمة، إضافة إلى المكتبة بالطابق الأرضي تحوي مجموعة من الكتب القيّمة حول الفنون المختلفة. ما دفعني للتذكير بهذا المتحف هو ما وجدته من بعض الآراء الشخصية لبعض السياح العرب قد همشت الزيارة لهذا المتحف، بل إن البعض ندم على زيارته واقترح بالمقابل أماكن أخرى ليس من ضمنها اسم لأي متحف، وإن كان أبرزها عناوين متاجر التسوّق وكيفية الوصول إليها بالتفصيل، هذا يدل على إحدى عاداتنا الجمالية وتميز الذائقة في الملبس، ولا بأس بذلك؛ ولكن ماذا عن بقية العادات الجمالية الثقافية التي توصف بها الشعوب المتحضرة، ولا سيما أنه لم يعد يخفى على الكثير أسماء أولئك الفنانين وستكون المعايشة البصرية المباشرة عالقة بالذاكرة خصوصاً المنحوتات التي تشكّل رؤيتها على أرض الواقع ومن جميع الزوايا تجربة مختلفة ولا أجمل من أن يقترن ذلك بسرد الحكاية وشيء من التذوّق الفني لنضع بذرة جديدة في ثقافة الصغار.

http://www.al-jazirah.com/20101005/cu4d.htm

ما مدى أهمية اللون للفنان؟

ترجمة :Hanan Saud

المحاولات المبكرة للتلوين بحسب الوان الطبيعة غالبا ما يسفر عنها حرفية فنية حيث تطبق حرفيا و تقريبا  اللون الذي تراه في الطبيعة.السماء زرقاء ، والأرض البنية والأشجار الخضراء تبدوفي اللوحة كذلك بنفس الالوان.وتستمر كذلك حتى تبدأ في التأمل الدقيق في اللون الذي تراه فترى مالم تكن تراه.تكتشف أن السماء يمكن أن تختلف من لونها الازرق  الى الرمادي الفاتح اوالبني المخضر.الأرض البنية يصبح لونهالبنفسجي او وردية اللون او برتقالية  بحسب الضوء المنعكس من الوان السماء.ويمكن الكشف عن البنفسجي والبني ، في  مجموعة من الأشجار الخضراء.كما تقدم لك  يجب ان تتعلم أن تصبح أكثر انتقائية.لاحظ الألوان التي تنتج أثرا  تكون هي الأكثر انسجاما وستلاحظ انك تحاول اخفاء المتنافرة منها والقضاء عليها.
إذا كنت قد ولدت  وساهمت ظروفك ان تكون متاثرا بمجموعة محدده من الالوان فانه ان الاون لكي تطلق لبصيرتك رؤية المزيد منها في الطبيعة.معظم الناس لديهم دائما نزعة  للعودة الى الطبيعة ، ودراسة تأثير اللون الواحد إلى الآخر ، ودائما يحاولون الحصول على التجانس اللوني في لألوان الجديدة. الا ان عين الفنان تختلف في تلمس تجانسات لونية مبتكرة.مثلا عند رسم موضوع مغلق في الاستديو بضوء قليل قد يستخدم الفنان درجات رمادية للتعبير عن الجو العام للمشهد ، كما أنه من الضروري موازنة التلوين عند استخدام الألوان الاكثر اشراقا.كما ان من المفيد دراسة بعض اللوحات الأصلية أو عملم تدريبات من خلالها للنخبة من الاسماء القديمة من كبار الفنانين قديم وحديثا.لاحظ كيف أن بعض الرسامين لديهم الالوان المستخدمة فعليا قليلة جدا ، ومع ذلك لم يكن مكترثين لعدم وجود تنوع كبير في لوحاتهم ، والبعض الآخر يبدو أن لديهم تشغيل سلسلة من كل لون ، لكنها أدت أيضا التجانس الجميل.كفنان ، كن مهتما ليس فقط في المؤثرات البصرية للالون  و تأثيرها العاطفي ، ولكن أيضا في كيف يمكن للون ان يخلق شكلا وكيف يتأثرال شكل باللون المحيط به.من الناحية الفنية ، يمكن الحصول على أي لون عن طريق خلط الألوان الأساسية ، الأحمر الأصفر والأزرق.كل واحد من الألوان الثانوية ، البرتقالي البنفسجي ، والأخضر ، هو انتيجة خلط لونين اساسين.خلط الألوان الأساسية والثانوية ينتج عنه درجات الالوان الفرعية مثل البرتقالي المصفر ، البرتقالي المحمر ، البنفسجي المحمر والبنفسجي المزرق ، الاخضر المصفر والاخضر المزرق.وعند خلط اللون مع المكمل له اي المقابل له على دائرة اللون نحصل على الرماديات.
وتعتبر الألوان التي تحتوي على نسبة أكبر من الاصفر والاحمر "الوان دافئة".وبالعكس ، والألوان التي تحتوي على نسبة أكبر من الازرق هي "الوان باردة".

تمت ترجمته بتصرف من موقع / http://www.learn-to-draw-and-paint.com

اختيار وترتيب باليتة الالوان الزيتية



ترجمة : Hanan Saud 
لا تقلق فان اختيار وترتيب باليتة الرسم الزيتي الخاصة بك مهمة ليست صعبة. لكل فنان حرية الاختيار في تريب الباليتة الخاصة به وترتيب الألوان عليها وقد يبدو بعض الفنانين غريبا في طريقته الخاصة. وأيا كان اختيار الألوان و الباليتة الخاصة بك ، فيجب أن ترتبها بشكل منهجي حتى يتسنى لك الوصول للون الذي تريده بسهولة وستجد أنك تصل اليه لا شعوريا مع التعود على منهجك الخاص في الترتيب.العديد من الفنانين يعتبر اللون مثل الكلمات تترتب منطقيا او ان الباليته مثل لوحة المفاتيح للبيانو كل نغمة أو صوت تكمن  في جزئية معينة وتكون مرتبطة بببقية النغمات.
ومع ذلك ،فان باليتات الفنانين هي مختلفة بطبيعة الحال عن لوحات المفاتيح في أن يجعل كل فنان اختياره الخاصة وترتيب الألوان ويحدد العلاقات التي قد تبدو غريبة جدا لدى فنانين آخرين .هناك حقا لا توجد قواعد اساسية لذلك ، ولكن العديد من الفنانين يجدون أنه سيكون مفيدا للغاية تطبيق قاعدة الترتيب على الوان الطيف. في مثل هذا الترتيب ، الاحمر ياتي اولا ثم البرتقالي ثم الاصفر وبعده الاخضر ثم الازرق والبنفسجي واخيرا البنيات والاسود والابيض.
هناك ترتيب آخر يشترك فيه عدد من الفنانين حيث يتم وضع الألوان الحارة والألوان الباردة في مجموعات منفصلة.
نظام آخر للترتيب وهو مجموعات الألوان التي يتم استخدامها بشكل متكرر في اللوحة.جيري فارنسورث ، الذي اقترح قائمة الألوان السابقة ، اقترح على لوح مستطيل ذو ثقب يوضع لون الأبيض الزنك في الزاوية اليسرى العليا. ثم توضع عبر الجزء العلوي من اليسار إلى اليمين في الوان الكادميون من أصفر باهت إلى أحمر عميق ، ثم الالوان الترابية.وفي أسفل الجانب الأيسر من الباليتة يوضع اللون الأحمر القرمزي ، والبلوز ، فيريديان والأسود. ويترك وسط الباليته فارغا لاجراء المزج عليه. هناك خدعة مفيدة يستخدمها بعض الرسامين وهي جعل العديد من اللمسات من كل لون في باليته واحدة بدلا من واحدة كبيرة. هذا يجعل من يسهل الحفاظ على الالوان وعلى وجه الخصوص من ان  يصفر اللون الأبيض خاصة في وجود ضوء قوي.

تمت ترجمته بتصرف من موقع / http://www.learn-to-draw-and-paint.com

مقدمة في التصوير الزيتي



ترجمة : Hanan Saud
تعتبر اللوحة الزيتية وسيلة مثالية للمبتدئ. إنها طريقة ممتازة للدراسة ، لأنه يتم إجراء التغييرات والتصحيحات بسهولة.يمكن كشط المقاطع غير المرغوب فيها  عدد من المرات دون وقوع إصابات على السطح.يمكن وضع طبقات من  اللون واحد تلو الآخر، ويمكن تصحيح النسب ، ويمكن دراسة كل أطياف الضوء والظل تجريبيا.يمكن وضع اللوحة جانبا في أي وقت واكمال العمل عليها في وقت لاحق.بعض المبتدئين يفضل اختيار الوان الزيت  بسبب التقديس الذي يراه في وسائل الاعلام  عن "اللوحة الزيتية الأصلية."و عندما يستغرقون في الرسم كهواية يبدأون بإنتاج اللوحات التي تظهر عليها ضربات الفرشاة واضحة وتمثل اسلوبهم الخاص.اما الهواة الذين يرغبون في العمل في وسائل الإعلام  لكن وقتهم محدود جدا فانهم قد لا يرغبون في استخدام الوان الزيت، الا انه يبقى التصوير الزيتي مهمها في التعليم الاكاديمي في الرسم والتصوير التشكيلي.كذلك يمكن بسهولة من خلال استخدام الوان الزيت اجراء الدراسة الدقيقة للون ، ويمكن اكتساب المعارف الأساسية التي سيتم تطبيقها في وقت لاحق بانواع مختلفة من الخامات والالوان.كذلك لا ننسى القول المأثور القديم ، "كل خامة تساعد الاخرى ،" وخصوصا الوان الزيت.كما تقدم لك سرعان ما يكتشف الفنان أن هناك ما هو أكثر من مجرد طلاء لون بل ان  نوعية السطح وطريقة استخدام الفرشاة، تخلق تاثيرات مختلفة واحاسيس متنوعة.
وضع الطبقة الاساسية على سطح اللوحة والتلطيخ بالالوان كلها تؤثر في النتيجة النهائية للوحة.ممارسة العمل في الهواء الطلق في نقل المشهد مباشرة او الانتقال للعمل في داخل الاستوديو. كلها ستجد ان تفيذها بالالوان الزيتية تجربة ممتعة وثرية.
ترجمة بتصرف من موقع/ http://www.learn-to-draw-and-paint.com