ظل أبيض
مبادرة وتجاوب
حنان الهزاع
دار نقاش جميل بيني وبين بعض الزميلات حول الفنانة التشكيلية المكسيسكة فريدا كاهلو Frida Kahlo 1907- 1954م ؛ التي عانت صحيا ونفسيا بسبب الظروف التي مرت بها، وكيف وقفت معها والدتها في محنتها بعد حادث السير الذي تعرضت له فوضعت لها مرآة كبيرة في سقف الغرفة لتتيح لها مجال رؤية أكبر وهي ممدة على ظهرها وممنوعة عن الحركة، فكان ذلك مصدر إلهام لها فأنتجت العديد من اللوحات رسمت فيها نفسها بأسلوب مميز اعتقد البعض بأنه سيريالي إلا أنها تقول «لم أرسم أبداً أحلاماً، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط»، ثم قامت إحدى شركات الإنتاج فيما بعد بتقديم فيلم سينمائي يوثق قصة تلك الفنانة المبدعة. ومن يرغب في معرفة المزيد سيجده عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها، المدعم بمقالات وجاليري خاص بصورها وصور لوحاتها.
كما أنني حين يأخذني شغف المعرفة وحب الاستطلاع، تأخذني بالمقابل حمية تشكيلية محلية، أسأل فيها نفسي لمَ لا يكون لدينا ما يخلد سيرة التشكيليين السعوديين الراحلين ليس في كتاب بسيط، أو موسوعة تعرج على أسماءهم بالذكر فقط، بل بأكبر من ذلك، فهل هو دور وزارة الثقافة والإعلام بوكالاتها وجمعياتها؟ أم لابد من مبادرة خلفاء أولئك المبدعين والانطلاق بتجربة أولى لتتبعها البقية. أما إذا كان العذر عدم وجود الدعم المادي فإن من لديه الخبرة يدرك أن تكلفة إنشاء موقع إلكتروني أقل بكثير من تكلفة طباعة كتاب، كما أنه وعبر الشبكة العنكبوتية يصلنا عن الآخر ما يصله عنا، فمن المحزن جدا ألا يكون لدينا محتوى نوصله. هناك جهود فردية عبر الشبكات الاجتماعية المتعددة لعرض الملفات والصور عنهم رحمهم الله، ولكنها تبقى مبعثرة تحتاج لمبادرة فعالة وتجاوب من الوزارة.
http://archive.al-jazirah.com.sa/2010jaz/nov/23/cu2.htm
مبادرة وتجاوب
حنان الهزاع
دار نقاش جميل بيني وبين بعض الزميلات حول الفنانة التشكيلية المكسيسكة فريدا كاهلو Frida Kahlo 1907- 1954م ؛ التي عانت صحيا ونفسيا بسبب الظروف التي مرت بها، وكيف وقفت معها والدتها في محنتها بعد حادث السير الذي تعرضت له فوضعت لها مرآة كبيرة في سقف الغرفة لتتيح لها مجال رؤية أكبر وهي ممدة على ظهرها وممنوعة عن الحركة، فكان ذلك مصدر إلهام لها فأنتجت العديد من اللوحات رسمت فيها نفسها بأسلوب مميز اعتقد البعض بأنه سيريالي إلا أنها تقول «لم أرسم أبداً أحلاماً، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط»، ثم قامت إحدى شركات الإنتاج فيما بعد بتقديم فيلم سينمائي يوثق قصة تلك الفنانة المبدعة. ومن يرغب في معرفة المزيد سيجده عبر الموقع الإلكتروني الخاص بها، المدعم بمقالات وجاليري خاص بصورها وصور لوحاتها.
كما أنني حين يأخذني شغف المعرفة وحب الاستطلاع، تأخذني بالمقابل حمية تشكيلية محلية، أسأل فيها نفسي لمَ لا يكون لدينا ما يخلد سيرة التشكيليين السعوديين الراحلين ليس في كتاب بسيط، أو موسوعة تعرج على أسماءهم بالذكر فقط، بل بأكبر من ذلك، فهل هو دور وزارة الثقافة والإعلام بوكالاتها وجمعياتها؟ أم لابد من مبادرة خلفاء أولئك المبدعين والانطلاق بتجربة أولى لتتبعها البقية. أما إذا كان العذر عدم وجود الدعم المادي فإن من لديه الخبرة يدرك أن تكلفة إنشاء موقع إلكتروني أقل بكثير من تكلفة طباعة كتاب، كما أنه وعبر الشبكة العنكبوتية يصلنا عن الآخر ما يصله عنا، فمن المحزن جدا ألا يكون لدينا محتوى نوصله. هناك جهود فردية عبر الشبكات الاجتماعية المتعددة لعرض الملفات والصور عنهم رحمهم الله، ولكنها تبقى مبعثرة تحتاج لمبادرة فعالة وتجاوب من الوزارة.
http://archive.al-jazirah.com.sa/2010jaz/nov/23/cu2.htm
0 التعليقات:
إرسال تعليق