بقلم : Hanan Saud
برز في الموسم التشكيلي الحالي وعلى غير العادة نشاط واضح في حركة الفنون الرقمية سواء كانت تتعلق بالتصوير الفوتوغرافي أو الرسم الرقمي أو التصميم الجرافيكي، وكان لي تجربتي التي عايشتها مع العديد من الفعاليات والأنشطة في تلك المجالات، فعندما تقدمت مجموعة من الفنانات الواعدات بطلب إقامة معرض خاص بإنتاجهن الرقمي في معالجة الصور و إخراجها بطريقة تخدم المجال الإعلاني أو تصميم أغلفة الكتب، كانت النتائج إيجابية ومشجعة لتكرار تلك التجربة بعد أن لاقت استحسان الجميع سواء من الفنانين المختصين أو من عامة الزوار، ولا زالت أصداء ذلك المعرض مستمرة حتى الآن، فالعديد من مؤسسات الدعاية والإعلان والمهتمين بالمجال أو حتى بعض الصحف والمجلات، يطلبون التواصل مع أولئك الفنانات وهو ما فتح مجال للعمل المهني لبعضهن.
كان أيضا لتجربة إقامة محاضرة خاصة للتعريف بالفنون الرقمية دورا في كشف الكثير من المهتمات بهذا المجال الجديد والمعاصر، لقد كانت من بين الحاضرات عدد من ابرز الأسماء على الساحة التشكيلية من فنانات أو أكاديميات أو حتى هاويات طالبن جميعا بالمزيد من الاهتمام بهذا المجال وهو ما يعكس ضرورة الاهتمام أكثر و إعطاء هذا المجال حقه بين قائمة الفنون البصرية.
أما عن تجارب اللجنة في إقامة ورش عمل للتصميم أو التصوير الفوتوغرافي فهي تعكس ومن عدد المسجلات الكبير ، الطلب المتزايد عليها ومن شتى شرائح المجتمع سواء من الفتيات الهاويات أو المصممات المحترفات أو حتى من الصحفيات والإعلاميات الراغبات في الحصول على المعلومة بطريقة صحيحة.
ومن هذا نلاحظ الحاجة الملحة لإيجاد قناة أكاديمية خاصة للفنون الرقمية بمجالاتها المختلفة وان كانت الجهات المخولة حاليا لا تألوا جهدا في توفير الكثير من الدورات وورش العمل والمحاضرات إلا أن وجود جهة حكومية تابعة لوزارة التعليم العالي أو لوزارة الإعلام، لإقامة دورات متخصصة سواء للمبتدئين أو المحترفين، هو من أهم الأمور التي يجب أن تطرح للنقاش وتفعيلها في اقرب وقت خصوصا في عدم توفر أقسام في الجامعات المحلية تخدم هذا الفرع من الفنون البصرية.
مجلة الفنون الصادرة من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون - العدد 49 - مارس 2010
برز في الموسم التشكيلي الحالي وعلى غير العادة نشاط واضح في حركة الفنون الرقمية سواء كانت تتعلق بالتصوير الفوتوغرافي أو الرسم الرقمي أو التصميم الجرافيكي، وكان لي تجربتي التي عايشتها مع العديد من الفعاليات والأنشطة في تلك المجالات، فعندما تقدمت مجموعة من الفنانات الواعدات بطلب إقامة معرض خاص بإنتاجهن الرقمي في معالجة الصور و إخراجها بطريقة تخدم المجال الإعلاني أو تصميم أغلفة الكتب، كانت النتائج إيجابية ومشجعة لتكرار تلك التجربة بعد أن لاقت استحسان الجميع سواء من الفنانين المختصين أو من عامة الزوار، ولا زالت أصداء ذلك المعرض مستمرة حتى الآن، فالعديد من مؤسسات الدعاية والإعلان والمهتمين بالمجال أو حتى بعض الصحف والمجلات، يطلبون التواصل مع أولئك الفنانات وهو ما فتح مجال للعمل المهني لبعضهن.
كان أيضا لتجربة إقامة محاضرة خاصة للتعريف بالفنون الرقمية دورا في كشف الكثير من المهتمات بهذا المجال الجديد والمعاصر، لقد كانت من بين الحاضرات عدد من ابرز الأسماء على الساحة التشكيلية من فنانات أو أكاديميات أو حتى هاويات طالبن جميعا بالمزيد من الاهتمام بهذا المجال وهو ما يعكس ضرورة الاهتمام أكثر و إعطاء هذا المجال حقه بين قائمة الفنون البصرية.
أما عن تجارب اللجنة في إقامة ورش عمل للتصميم أو التصوير الفوتوغرافي فهي تعكس ومن عدد المسجلات الكبير ، الطلب المتزايد عليها ومن شتى شرائح المجتمع سواء من الفتيات الهاويات أو المصممات المحترفات أو حتى من الصحفيات والإعلاميات الراغبات في الحصول على المعلومة بطريقة صحيحة.
ومن هذا نلاحظ الحاجة الملحة لإيجاد قناة أكاديمية خاصة للفنون الرقمية بمجالاتها المختلفة وان كانت الجهات المخولة حاليا لا تألوا جهدا في توفير الكثير من الدورات وورش العمل والمحاضرات إلا أن وجود جهة حكومية تابعة لوزارة التعليم العالي أو لوزارة الإعلام، لإقامة دورات متخصصة سواء للمبتدئين أو المحترفين، هو من أهم الأمور التي يجب أن تطرح للنقاش وتفعيلها في اقرب وقت خصوصا في عدم توفر أقسام في الجامعات المحلية تخدم هذا الفرع من الفنون البصرية.
مجلة الفنون الصادرة من الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون - العدد 49 - مارس 2010